تشهد واحة تاغجيجت خلال موسم جني التمور ارتفاعا في درجات الحرارة وفي نفس الوقت فهي تعتبر من بين واحات الجنوب الشرقي للمملكة التي تستقطب العديد من الزوار مغاربة أو أجانب نظرا لما تتوفر عليه من مآثر تاريخية ومناظر طبيعية خلابة.
ما يجعل ساكنة الواحة في أمس الحاجة إلى فضاءات للترويح عن النفس وفي هذا الاتجاه يتجدد الموعد مع مهرجان موسم التمور في نسخته التالثة عشرة والهدف منه حسب القيمين على هذه التظاهرة إعطاء للمواهب الفنية المحلية فرصة لصقل قدراتها الفنية .
وكان للجمهورالحاضر على موعد مع أيقونة الفن بتاغجيجت الفنان محمد أمراي الذي أتحف الحضور بمجموعة من أغاني أمازيغية كعادته تفاعل معه كل من حضر للمهرجان لتبقى سهراته تحطم الأرقام القياسية من حيث عدد الحضور ،هذا يبين أن الفنان المحلي لديه مكانة خاصة لدى ساكنة تاغجيجت