واستفادت ساكنة المناطق "دواري تازورخت" و واوكينخت"من هذه القافلة التضامنية التي تروم حسب أعضاء الجمعية التخفيف من معاناة ساكنة تلك المناطق المعزولة، والمساهمة ولو بالقليل في سبيل فك العزلة على هؤلاء.
وقد استحسنت الأسر المستفيدة هذه المبادرة النبيلة التي أدخلت الفرحة والسرور عليهم ورحبوا بأعضاء الجمعية وكل المشاركين في القافلة وشكروهم على هذه الالتفاتة والعناية الفائقة التي أولوها لهم ، فقد كانت القافلة مناسبة للوقوف عن قرب على الحالة الضعيفة والفقيرة التي تعيش فيها هذه الأسر.
في انتظار ما ستجود به الأيام المقبلة على ساكنة من حملات مماثلة يقبل عليها فاعلون من المجتمع المدني، تستبشر تلك الساكنة خيرا وتمني النفس في التفاتة بسيطة من السلطات المحلية، تحفظ كرامتها وتخفف عنها قساوة التهميش والإقصاء التي لحقتها لسنين عديدة.