تبدأ الإحتفالات أمزيغ العالم خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير، الذي يصادف اليوم الأول من السنة الأمازيغية، ويستمر إلى غاية الأسبوع الأخير من شهر مارس،
وتتميز هذه الإحتفالات بإعداد مجموعة من الأكلات منها: "تاكلا"tagoula" و أوركيمن"OURKIMEN"
"تاكلا"tagoula" أكلة أمازيغية تعد تحديدا في رأس السنة الأمازيغية "إض إينير" الذي يصادف 13 من يناير من كل سنة
وهية أكلة تعتمد بالأساس على الغلال الزراعية التي ينتجها الفلاح الأمازيغي في مزارعه، كما تعكس ارتباط الإنسان الأمازيغي بأرضه، يطلق على “تاكلا” في مناطق أخرى من المغرب “بتاروايت” يعني بالأمازيغية “حرِّك”، لأنه ينبغي تحريك الوجبة باستمرار أثناء طبخها،
تضم “تاكلا” في مكوناتها “مقدار دقيق الشعير أو الذرة المفتت (أي غير المطحون والمسحوق جيدا) بحسب عدد الأفراد، يضاف إليها قليل من الزيت وقبصة ملح ليمزج الكل في صحن مع إضافة ثلاثة أضعاف مقدار الذرة أو الشعير من الماء”،
يوضع الكل في قدر فوق نار هادئة وتحرك بعصا سميكة ويحرك باستمرار إلى أن يَمُصَّ الدقيق الماء كله وتصير كتلة رخوة ،
بعد الطهي ويداس في وسط أكلة “تاكلا” نوى التمر الذي يسمى بـ”أغورمي”. وكل عاثر على “أغورمي” يكون محظوظا خلال السنة الأمازيغية الجديدة،
وتفرغ أكلة “تاكلا” في إناء يحمل اسم “تاقصريت”، وهو إناء ذو شكل دائري مصنوع من الطين،ويشكل في وسط الأكلة الأمازيغية حوض صغير أو حفرة صغيرة، يسكب فيها زيت “الزيتون” أو “الأركان” لسقي تاكلا أثناء تناولها ساخنة إما باليد
"تاكلا"tagoula" أكلة أمازيغية تعد تحديدا في رأس السنة الأمازيغية "إض إينير" الذي يصادف 13 من يناير من كل سنة
وهية أكلة تعتمد بالأساس على الغلال الزراعية التي ينتجها الفلاح الأمازيغي في مزارعه، كما تعكس ارتباط الإنسان الأمازيغي بأرضه، يطلق على “تاكلا” في مناطق أخرى من المغرب “بتاروايت” يعني بالأمازيغية “حرِّك”، لأنه ينبغي تحريك الوجبة باستمرار أثناء طبخها،
يوضع الكل في قدر فوق نار هادئة وتحرك بعصا سميكة ويحرك باستمرار إلى أن يَمُصَّ الدقيق الماء كله وتصير كتلة رخوة ،
بعد الطهي ويداس في وسط أكلة “تاكلا” نوى التمر الذي يسمى بـ”أغورمي”. وكل عاثر على “أغورمي” يكون محظوظا خلال السنة الأمازيغية الجديدة،
