قررت ألمانيا ترحيل كل الأجانب الذين طلبوا الحصول على الإقامة أو اللجوء وتم رفض طلبهم، ولا يتوفرون على حقوق الإقامة في ألمانيا، وذالك بسبب حادثة التحرّش بألمانيات خلال احتفالات رأس السنة من قبل بعض المهاجرين الأجانب أغلبهم من الشباب الجزائريين والمغاربة.
ولكن عملية ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الاصلية لن تكون سهلة بسبب الرفض الذي أعربت عنه الدولة الجزائرية والمغربية، لأن هؤلاء الأشخاص لا يتوفرون على وثائق تثبت جنسيتهم أو أنهم قادمون من المغرب أو الجزائر.
أكّد المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ستيفن سيبرت أنّ النقاش مع الدولة الجزائرية والمغربية مازال متواصلا لقبول ترحيل المغاربة والجزائريين المتواجدين في ألمانيا بشكل غير قانوني.
وقد فحصت السلطات الألمانية وثائق نحو 300 شخص خلال عملية للشرطة استغرقت ست ساعات، وتركزت على حي "المغرب" القريب من محطة القطارات.
وشددت الشرطة على أن العملية ليست مرتبطة بالجرائم التي حدثت في كولونيا في رأس السنة، والتي كان نصفها اعتداءات جنسية.
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيرإن عدد القادمين من البلدين معا كان أقل من 1000 شخص في يونيو، لكن العدد زاد في ديسمبر فبلغ 2300 شخص من الجزائر، وما يقرب من 2900 من المغرب.
قد شهدت ألمانيا في ديسمبر زيادة في عدد طالبي اللجوء القادمين من الجزائر والمغرب.