حظيت زراعة النخيل المنتج للتمور بأهمية كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، ودالك من أجل تأهيل هذا القطاع الإنتاجي، وجعله يضطلع بدوره كاملا، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو البيئي.
من أجل إنقاد هذه الواحات تم تنفيذ الإستراتيجية التنموية في أعقاب التدهور المتواصل الذي عرفته واحات النخيل بشرق المملكة وفي مناطق الجنوب الشرقي، وذلك بفعل موجات الجفاف المتلاحقة والتغيرات المناخية خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن انتشار الأمراض المضرة بشجرة النخيل وفي مقدمتها مرض «البيوض»، الشيء الذي قضى على حوالي 500 ألف نخلة.
ووعيا بمكانة سلسلة إنتاج التمور ضمن النشاط الفلاحي الوطني على الخصوص، اتخذت سلسلة من الإجراءات الفعلية، والمبادرات العملية، مما يؤشر إلى أن إنتاج التمور سيعرف خلال السنوات القليلة القادمة تحولا نوعيا، وكذلك الشأن بالنسبة للوضع البيئي بواحات المنطقة الشرقية، وفي الجنوب الشرقي للمملكة.
*مبادرت المغرب الأخضر: إستراتيجية النهوض بسلسلة إنتاج النخيل المنتج للتمور
في إطار مبادرت مخطط المغرب الأخضر، وفي الجانب المتعلق بتنمية نخيل التمور الذي يشغل حاليا مساحة إجمالية تقارب حوالي 48 ألف هكتار،
توجد بها حوالي 8،4 مليون نخلة، حيث وضعت مبادرت مخطط المغرب الأخضر كهدف لها غرس 9،2 مليون نخلة إضافية في أفق سنة 2020، وذلك من أجل مضاعفة الإنتاج ليصل إلى 185 ألف طن في أفق سنة 2030، مع العمل أيضا على تثمين المنتوج من خلال تحسين النوعية وتطوير شروط التسويق.
وتشمل أيضا هذه الإستراتيجية الجهوية إنقاذ الواحة، وتجهيز 254 هكتار بتقنيات الري بالتنقيط، وتكثيف وتنقية أغراس النخيل على مساحة ألف و140 هكتار، وإنشاء وحدة للتلفيف والتبريد، وإحداث مركز للتكوين بالتدرج وغيرها من الإجراءات العملية الأخرى.
وفي إطار مخطط المغرب الأخضر، إستفادة مجموعة من الواحات منها منطقة تافيلالت من هذا المشروع الذي يسعى إلى غرس مليونين و250 ألف نخلة بحلول سنة 2020، توسيع مساحة الواحات بإضافة 4 آلاف هكتار من خلال غرس 750 ألف فسيلة، وإنشاء وحدة لإنتاج الفسائل وخمس وحدات لتلفيف وتخزين التمور.
*تسخير البحث العلمي لخدمة النخيل المنتج للتمور
ويهدف هذا المخطط الأخضر إلى الإكثار من شتائل النخيل عن طريق تسخير التقنيات الزراعية المخبرية التي تستخدم التلقيح الاصطناعي، وذلك بما يضمن تأمين تزويد السوق بحاجياتها خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2020، بما مقداره 9،2 مليون شتلة من أصناف النخيل المكيفة والمقاومة لــ»البيوض» وغيره من الأمراض الأخرى، فضلا عن كونها تتمتع بقيمة مضافة كبيرة من الناحية التجارية.
*تمويل مخطط المغرب الأخضرمن أجل تحقيق الأهداف المسطرة
هن أجل تطوير سلسلة إنتاج نخيل التمور فقد حظي التمويل بدوره بالاهتمام ضمن الإستراتيجية الوطنية، وستتولى مجموعة القرض الفلاحي بموجب هذه الاتفاقية تكليف فرعها "تمويل الفلاح" بمواكبة مجهود الدولة في تغطية حاجيات الفلاحين الذين يصعب عليهم ولوج الاقتراض من البنوك والبالغ عددهم حوالي 35 ألف فلاح موزعين على 47 ألف هكتار في كل من الرشيدية وطاطا وكلميم وفكيك. وتهم هذه الاتفاقية 37 مليون درهم على مدى 10 سنوات.
ووعيا بمكانة سلسلة إنتاج التمور ضمن النشاط الفلاحي الوطني على الخصوص، اتخذت سلسلة من الإجراءات الفعلية، والمبادرات العملية، مما يؤشر إلى أن إنتاج التمور سيعرف خلال السنوات القليلة القادمة تحولا نوعيا، وكذلك الشأن بالنسبة للوضع البيئي بواحات المنطقة الشرقية، وفي الجنوب الشرقي للمملكة.
*مبادرت المغرب الأخضر: إستراتيجية النهوض بسلسلة إنتاج النخيل المنتج للتمور
في إطار مبادرت مخطط المغرب الأخضر، وفي الجانب المتعلق بتنمية نخيل التمور الذي يشغل حاليا مساحة إجمالية تقارب حوالي 48 ألف هكتار،
توجد بها حوالي 8،4 مليون نخلة، حيث وضعت مبادرت مخطط المغرب الأخضر كهدف لها غرس 9،2 مليون نخلة إضافية في أفق سنة 2020، وذلك من أجل مضاعفة الإنتاج ليصل إلى 185 ألف طن في أفق سنة 2030، مع العمل أيضا على تثمين المنتوج من خلال تحسين النوعية وتطوير شروط التسويق.
وتشمل أيضا هذه الإستراتيجية الجهوية إنقاذ الواحة، وتجهيز 254 هكتار بتقنيات الري بالتنقيط، وتكثيف وتنقية أغراس النخيل على مساحة ألف و140 هكتار، وإنشاء وحدة للتلفيف والتبريد، وإحداث مركز للتكوين بالتدرج وغيرها من الإجراءات العملية الأخرى.
وفي إطار مخطط المغرب الأخضر، إستفادة مجموعة من الواحات منها منطقة تافيلالت من هذا المشروع الذي يسعى إلى غرس مليونين و250 ألف نخلة بحلول سنة 2020، توسيع مساحة الواحات بإضافة 4 آلاف هكتار من خلال غرس 750 ألف فسيلة، وإنشاء وحدة لإنتاج الفسائل وخمس وحدات لتلفيف وتخزين التمور.
ويهدف هذا المخطط الأخضر إلى الإكثار من شتائل النخيل عن طريق تسخير التقنيات الزراعية المخبرية التي تستخدم التلقيح الاصطناعي، وذلك بما يضمن تأمين تزويد السوق بحاجياتها خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2020، بما مقداره 9،2 مليون شتلة من أصناف النخيل المكيفة والمقاومة لــ»البيوض» وغيره من الأمراض الأخرى، فضلا عن كونها تتمتع بقيمة مضافة كبيرة من الناحية التجارية.
*تمويل مخطط المغرب الأخضرمن أجل تحقيق الأهداف المسطرة
هن أجل تطوير سلسلة إنتاج نخيل التمور فقد حظي التمويل بدوره بالاهتمام ضمن الإستراتيجية الوطنية، وستتولى مجموعة القرض الفلاحي بموجب هذه الاتفاقية تكليف فرعها "تمويل الفلاح" بمواكبة مجهود الدولة في تغطية حاجيات الفلاحين الذين يصعب عليهم ولوج الاقتراض من البنوك والبالغ عددهم حوالي 35 ألف فلاح موزعين على 47 ألف هكتار في كل من الرشيدية وطاطا وكلميم وفكيك. وتهم هذه الاتفاقية 37 مليون درهم على مدى 10 سنوات.